

Eindhoven Voor Elkaar
١١ نقطة من أجل إيندهوفن أجمل
في مدينة تقف على أعتاب تحوّل هائل، مدينة أخذت على عاتقها مسؤولية بناء اقتصاد الغد، وتعيش وسط تردّد وطني وتوتّرات جيوسياسية، وتعاني من تحديات كبرى مثل أزمة السكن والاستقطاب، يتحرّك كثيرون بدافع الشوق إلى العدالة الاجتماعية، والأمن المعيشي، والحرية، والأمان، والازدهار.
تسعى “إيندهوفن من أجل الجميع” إلى منح هذه التطلعات شكلًا ومضمونًا سياسيًا هنا في إيندهوفن، وذلك على أساس المبادئ التالية:
المجتمع
1) هدفنا هو تحقيق إيندهوفن اجتماعية-ديمقراطية، ويشمل ذلك:
2) مجتمعًا يقوم على الحرية والمساواة، يتغلغل فيه مبدأ التضامن واحترام الديمقراطية، ويتيح ازدهار الفرد والمجتمع معًا؛
3) الربط الذي لا يمكن إنكاره بين النضال من أجل العدالة الاجتماعية وبين مبدأ الديمقراطية، حيث تستمد الحكومة شرعيتها من إرادة أغلبية الشعب، وتحمي الأقليات، وتكون خاضعة للمساءلة أمام ممثلين منتخبين بحرية، وتعمل باحترام لمسؤولية كل فرد تجاه الآخرين؛
4) بيئة تقوم على روح المجتمع، حيث يُبنى مستقبل أفضل للجميع بشكل مشترك، مع وعي بالحقوق التي يتمتع بها كل فرد، وكذلك بالواجبات المرتبطة بتلك الحقوق ارتباطًا لا ينفصم؛
الاقتصاد
5) نظامًا اقتصاديًا يضع احتياجات الأشد حاجة في المقدمة، وتتحمّل فيه أقوى الأكتاف أثقل الأعباء، ويرى في النمو أداة لضمان الأمن المعيشي لجميع سكان إيندهوفن، ويعتبر التعاون أمرًا أساسيًا من دون أن يلغي المسؤوليات الفردية؛
6) اقتصادًا يهدف إلى تلبية احتياجات الجميع بشكل عادل وفعّال، بحيث لا يُرفَض السوق، ولكن يكون دائمًا في خدمة الأهداف المجتمعية وتقليص الفوارق الاقتصادية، مع الاعتراف بأهمية الطبقة المتوسطة ودور الدولة في الحفاظ على صحتها واستمراريتها؛
7) الفكرة الأساسية بأن العمل، والرفاه، والأمن المعيشي حقوقٌ أصيلة، وأنها تشكل الأسس التي تُبنى عليها جميع القرارات العامة ودور الدولة القيادي، وأن كل هيئة حكومية يجب أن تنظّم نفسها وفقًا لهذه المبادئ الجوهرية؛
الحكومة
8) حكومة تضع السكان في المقام الأول وتعمل على أساس الثقة، تتولى القيادة ولا تجعل تطوّر المدينة رهينة لظروف السوق، تنسّق من الأعلى وتُسهّل من الأسفل، وتظل دائمًا شفافة وديمقراطية؛
9) نظامًا عامًا يستثمر دوره القيادي إلى أقصى حد في الفعل والتنفيذ، ويدرك أن تقليص الفوارق الاقتصادية وحماية المجتمع لا يمكن تحقيقهما إلا عبر حكومة قوية وموثوقة تحدّد الإطار الذي يعمل ضمنه الآخرون؛
البنية التحتية المجتمعية
10) مجتمعًا لا يشكّل فيه الأصل أو النوع الاجتماعي أو الدخل أي فارق، حيث يشعر السكان بالقوة لتنظيم أنفسهم والمشاركة في التفكير حول تطوير مدينتهم وحيّهم، حيث تُستثمر القوة الصاعدة من القاعدة، ويؤدي ذلك إلى نظام عام قوي يعترف دائمًا بدور المنظمات المجتمعية والمبادرات المحلية ويعزّزها ويحميها؛
1) الاعتراف بأن مدينة عادلة، مزدهرة، وحرة تتطلّب مجتمعًا يجد فيه الناس بعضهم، ويتواصلون، ويظلون دائمًا في حوار ونقاش مستمر.





